أحدث الأخبار
أخبار منوعة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عالم حواء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عالم حواء. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 18 يناير 2016

من الكتاب والسنة.. الحكم الشرعي في الحجاب



إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، فالكتاب، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}، [الأحزاب: 59].
وقال تعالى في سورة النور: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}، [النور: 31].
والمراد بالخمار في الآية هو غطاء شعر الرأس، وهذا نص من القرآن صريح، ودلالته لا تقبل التأويل لمعنى آخر.
وأما الحديث فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ»، رواه أبو داود.
ويقول صلوات الله وسلامه عليه: «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ - من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الخمسة إلا النسائي.


وقد أجمعت الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا على وجوب الحجاب، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة، والحجاب لا يعد من قبيل العلامات التي تميز المسلمين عن غيرهم، بل هو من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين.

شخصية المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة.


بسم الله الرحمن الرحيم

 كتاب " شخصية المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة " للأخ الكريم " الدكتور محمد عمر حاجي " يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها، وقد توجهت في هذا التقديم إلى توضيح موضوع مساواة المرأة بالرجل من خلال الكتاب والسنة
* * * * *
 المرأة في الإسلام وفي ضوء الكتاب والسنة مساوية للرجل تماماً، قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾
يا أيها الناس: تعني الرجال والنساء.
 فالمشاعر التي يشعر بها الرجل تشعر بها المرأة، والقيم التي يسمو إليها الرجل تسمو إليها المرأة، والبطولة التي يحققها الرجل تحققها المرأة، فالرجل والمرأة من نفس واحدة. 
المرأة من حيث هي إنسان مشابهة للرجل تماماً، لقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه أبو داود وأحمد والترمذي: 
(( إنما النساء شقائق الرجال ))
 ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: 
(( عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتَجُ الْبَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ ))
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وأحمد ومالك]
 والمولود: يعني ذكراً كان أو أنثى.
 وأية نظرة إلى المرأة على أنها من طبيعة أخرى، هي دون الرجل تعد نظرة جاهلية، لا يقرها الإسلام، ولا يقبلها بل جاء ليحاربها.
 فكما أن الرجل يستقيم، كذلك المرأة تستقيم، وكما أن الرجل ينحرف، كذلك المرأة تنحرف ؛ يؤمن وتؤمن، يكفر وتكفر، يطيع وتطيع، يعصي وتعصي، ، يسمو وتسمو، يرقى وترقى. قال تعالى: 
﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)﴾
[سورة الشمس]
والنفس تعني: ذكراً كان أو أنثى.
 فألهمها فجورها وتقواها: أي ركّب في فطرة الإنسان ذكراً كان أو أنثى أنها تعرف طريق فجورها، وطريق تقواها، وأنها إذا اتقت أو إذا فجرت تعلم بفطرتها أنها اتقت أو فجرت.
هذا هو الإسلام من منابعه، هذا هو الإسلام من مصادره، العبرة لا بالواقع الذي يعيشه المسلمون، ولكن بالمبادئ السامية التي جاء بها الكتاب والسنة.
 في إحدى بنود قانون حمورابي الذي يدرسونه في كليات الحقوق أنه من قتل بنتاً لرجل كان عليه أن يسلم بنته لذاك الرجل ليقتلها !!.. ما ذنبها ؟ ما ذنب ابنة القاتل لتقتل مكان المقتولة ؟.
 قال تعالى في القرآن الكريم: 
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)﴾
[سورة التكوير]
 ومن مظاهر المساواة، المساواة في القصاص، قال الله عز وجل: 
﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)﴾
[سورة البقرة]
وفقهاء الشريعة الإسلامية يقررون أن الرجل يُقتل بقتل المرأة، فكرامتها من كرامته، وكرامته من كرامتها.
 بل إن الإسلام العظيم جعل الذين يرمون المحصنات الغافلات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء جعل قصاصهم أن يُجلدوا ثمانين جلدة، وألا تُقبل لهم شهادة أبداً، حتى لو تابوا لابد من أن يُجلدوا ثمانين جلدة، فالحدود لا تسقط بالتوبة 
 والمرأة مساوية للرجل في حقها في الميراث، قال تعالى: 
﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (7)﴾
[سورة النساء]
 وأما أن للذكر مثل حظ الأنثين فله تفصيل رائع يتناسب مع شمولية منهج الله في الأرض 
 ثم إن المرأة مساوية للرجل تماماً في الأقارير (جمع إقرار) والعقود والتصرفات. يعني بإمكانها أن تشتري، وأن تبيع، وأن تقرَّ بيعاً أو شراءً، فالتبرع، والصدقة، والدين، والوقف، والكفالة، والوكالة، هذه كلها تتساوى فيه المرأة مع الرجل 
 إن المرأة مساوية للرجل في أنها مكلفة بأركان الإيمان، ومكلفة بكل التكاليف الشرعية التي كلف الله بها الرجل. الأدلة من كتاب الله: 
﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾
[سورة الأحزاب]
 لو أن الله سبحانه وتعالى قال: إن المسلمين، والمؤمنين والقانتين والصادقين والصابرين والخاشعين... لكانت هذه الآية تشمل الرجال والنساء، ولكن الله أراد أن يؤكد، وأن يبين، وأن يزيل اللبس من أن المرأة كالرجل مساوية له تماماً في التكاليف الشرعية، وفي أركان الإيمان، وفي أركان الإسلام.
دليل آخر: 
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)﴾
(سورة النحل)
 ودليل ثالث: 
﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾
[سورة آل عمران]
 بل إن المرأة مخلوق مستقل من حيث مسئوليته عن عمله عن الرجل، وهي مكلفة استقلالاً بالتكاليف الشرعية، وفي الحديث الصحيح:
(( والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ))
[متفق عليه]
 أوضح شاهد امرأة فرعون، قال عليه الصلاة والسلام:
(( كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا أربع آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ))
 آسية زوجة رجل ادعى الألوهية، وأذلَّ الناس، قتَّل أبناءهم واستحيا نساءهم، ولم يستطع بكل جبروته أن يحمل امرأته على أن تعبده كما يعبده كل الناس، قالت: 
﴿ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)﴾
[سورة التحريم]
 معنى ذلك أن المرأة مستقلة استقلالاً تاماً في أنها مكلفة بأركان الإيمان وأركان الإسلام، والتكاليف الشرعية، وتُحاسب وحدها عن تقصيرها 
 قال تعالى: 
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (8)﴾
[سورة الزلزلة]
 والمرأة أيضاً مساوية للرجل في وجوب التربية والتهذيب، قال تعالى: 
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)﴾
[سورة التحريم]
الأهل في القرآن الكريم الزوجة والأولاد.
 وقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الترمذي:
(( ما نحل والد ولده من نحلة أفضل من أدب حسن ))
والولد: ذكراً كان أو أنثى.
 وابن ماجه يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ما من مسلم له بنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة".
(( وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوِ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ))
[أخرجه الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه]
 وفي رواية تضاف إلى هذا الحديث: 
(( فأدبهن، وأحسن إليهن، وزوجهن فله الجنة ))
 والمرأة مساوية للرجل تماماً في العلم الواجب العيني، وفي العلم الواجب الكفائي، فإذا كانت مكلفة بأركان الإيمان، وأركان الإسلام، وبأحكام الشريعة، فهذا لا يكون هذا إلا بالعلم، قال تعالى: 
﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114)﴾
[سورة طه]
 طلب العلم فريضة على كل مسلم أي على كل شخص مسلم ذكراً كان أو أنثى.
 وقال عليه الصلاة والسلام: 
(( عن عبد الله بن قيس قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِي فَلَهُ أَجْرَانِ وَأَيُّمَا مَمْلُوكٍ أَدَّى حَقَّ مَوَالِيهِ وَحَقَّ رَبِّهِ فَلَهُ أَجْرَانِ ))
[متفق عليه]
(( وقال عروة بن الزبير يصف خالته السيدة عائشة رضي الله عنها قال: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة رضي الله عنها ))
 وكثيرة جداً الأحاديث التي روتها أمهات المؤمنين، وكثيرة جداً تلك الأقوال المنسوبة إليهن في التفسير، وفقه الحديث، وكثيرات جداً النساء اللواتي حفظن كتاب الله، أو حفظن كثيره.
 والمرأة مساوية للرجل في وجوب تمسكها بالأخلاق الباطنة من طهارة القلب، وسلامة القصد، والأخلاق الظاهرة من ضبط اللسان وضبط الجوارح والأعضاء. قال تعالى: 
﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)﴾
[سورة الكهف]
ذكراً كان أو أنثى.
 والمرأة مساوية للرجل في وجوب تحقيق الكليات الست التي جاء الإسلام من أجلها. فالإسلام يقوم على كليات ست، من اعتدى على إحداهن فله في نص القرآن الكريم عقوبة محددة ذكراً كان أم أنثى هي الحد الذي جاء به القرآن الكريم وفصلته السنة.
 " الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، والأمن "
 النفس: والقصاص يصيب الرجال كما يصيب النساء
﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)﴾
[سورة البقرة]
 المال: قال تعالى:
﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)﴾
[سورة المائدة]
العقل: شارب الخمر ينبغي أن يُجلد ثمانين جلدلة ذكراً كان أم أنثى 
 العرض: من اعتدى على أعراض الآخرين فعقوبته الجلد أو الرجم ذكرا كان أو أنثى:
﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ﴾
[سورة النور]
 الأمن: فمن حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فساداً، إما أن يقتل، وإما أن يقطع ذكراً كان أو أنثى.
حتى إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الدعوة إلى الله، ينبغي أن تنقل ما تعلمته إلى أخواتها، وعليها أن تنشر هذا الدين لقول الله تعالى: 
﴿ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)﴾
(سورة القصر)
السيدة خديجة حينما جاء النبيَ الوحي، جاء إليها وقال لها: خشيت على نفسي، فماذا قالت ؟ قالت:
 كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الدهر.
لقد كانت رضي الله عنها مع النبي في دعوته.
 وأول امرأة شهيدة قُتلت في الإسلام: سمية وزوجها ياسر قتلا دفاعاً عن عقيدتهما، وعن تمسكهما بهذا الدين القويم، فالمرأة أيضاً تدعو إلى الله، وتنشر هذا الدين في الحقل الذي يناسبها، وفي الحدود التي يسمح لها به.
هذه نصوص الكتاب والسنة، التي تبين أن المرأة إنسان بكل ما في هذه الكلمة من معنى، وأنها مساوية للرجل بكل ما في هذه الكلمة من معنى.
والحمد لله رب العالمين

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

للنساء فقط ممنوع عل الرجال



كونى فى معية الله طول اليوم 

حافظي على صلاة الضحى لكي تكوني في كفاية الله من البشر وظلمهم وقهرهم ومن كل سوء اقلها ركعتين والأولى تكون4 ركعات بتسلمتين في الحديث القدسي يقول الله
(ابن ادم اركع لي اربع ركعات اول النهار اكفيك اخره ) فماذا تتوقعين ان يحدث لك وانتي في كفاية الله. 😍


3/ عند تناولك للافطار وللغداء والعشاء حتى القهوة احمدي الله عليها لان الله يرضى على العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ،،، فإذا رضي الله عنك فمن سيسخط عليك. 😍

وبعد الإنتهاء من الأكل احرصي أشد الحرص أن تقولي
( الحمدلله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقني اياه من غير حول مني ولا قوة ) فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن من قال هذا الدعاء بعد الأكل غفر له كل ماتقدم من ذنبه ،
لاحظي دعاء يسير بعد الاكل يغفر لك ذنوبك جميعها 😍


4/ قبل صلاة الظهر وقت عظيم وهو وقت افتتاح أبواب الجنان فاحرصي أن تصلي قبل صلاة الظهر 4 ركعات المهم ان تدعين الله في هذا الوقت الذي يغفل عنه الكثير ففضلها كفضل الصلاة والدعاء في الثلث الاخر من الليل فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر ما يحرص عليه سنة الظهر القبلية يطيل ركوعها وسجودها 😍


5/ اذكار المساء تبدا من بعد صلاة العصر احرصي على قول
( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء )
وقول ( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ) أذكار المساء 😍


6/ قبل الغروب اجعلي الوقت كله وقت تسبيح وما ادراك ما التسبيح هو باب الرزق نوعي فيه بجميع صيغة خاصة قول
(سبحان الله وبحمده ) لانها تكفر الذنوب ولو كانت كزبد البحر فقد قال ابن القيم في التسبيح في هذا الوقت
(من ألهمه الله التسبيح قبل شروق الشمس وقبل الغروب فغالبآ ما يجعل الله له من كل هم فرجآ ويرزقه من حيث لايحتسب ) وعندما اشتكي الرسول عليه الصلاة والسلام ضيقة الصدر قال الله تعالي (ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون (فسبح) بحمد ربك وكن من ( الساجدين) 😍



7/ بعد المغرب هذا رياض قلبك اجعليها ما بين الصلاة على الرسول لانها تفرج الهم وقول لاحول ولاقوة الا بالله فهي باب فرج ورزق وكذلك الباقيات الصالحات لاتنسيها فهي تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة أوراقها
لاحظي اني أنصحك بالاعمال التي تكفر الذنوب لان البلاء الذي تعيشينه مانزل الا بعقوبة وذنب ولا يرتفع الا بتوبة . 😍


8/ حاولي بقدر الامكان في كل يوم أن تتصدقي حتى لو بالابتسامة لزميلة او بإماطة أذى تصدقي برسالة دينية عبر الواتس او بنشر سنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام المهم تتصدقي 😍




9/ كفارة المجلس كرريها في الأوقات التاليه : 1- بعد الوضوء لكل صلاة 2- وبعد اي صلاة سواء كانت فرض ام نفل 3- بعد تلاوة القرآن 4- بعد أي مجلس سواء كان مجلس ذكره أو غيره .😍

وعن أبي بَرْزَةَ رضي الله عنه قال : كان رسول صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ بآخرة إذَا أرَادَ أنْ يَقُومَ مِنَ الْمَجِلسِ « سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ » فقال رَجُلٌ يارسول الله إنَّكَ لَتَقُولُ قَوْلاَ مَاكُنْتَ تَقُولُهُ فِيَما مَضَى ؟ قال : «ذلكَ كفَّارَةٌ لِماَ يَكُونُ في الْمجْلِسِ » رواه أبو داود .




10/ ختاما احفظي لسانك عن الغيبة فهي باب الهموم في الدنيا وباب الهلاك في الاخرة واذا جلست مجلس الغيبة امنعيهم عن أكل عرض المسلمين لتضمني نفسك من نار جهنم 😍


11/ عند النوم لاتسمحي لنفسك ان تنامي من غيرالوتر تذكري انها وصية خير البشر ولاحظي انها ركعات فعندما أوصاك حبيبك محمد عليه الصلاة والسلام لم يثقل عليك 😍

12/ قرآءة آخر آية من سورة البقرة كل ليلة
( آمن الرسول بما انزل اليه من ربه ) فهي بعد الله تكفيك من الهم ومن الظلم ومن القهر ومن تسلط شياطين الانس والجن وتحميك من البلايا والمصائب التي يرسلها الله لعباده تطهيرا لهم من الذنوب فهذه الآية هي من تطهرك من ذنوبك فلا تحتاجين لبلايا تكفر الذنب
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قرأها في ليله كفتاه )

فلكِ ان تتخيلي انها ستكفيك من هم ومن مرض ومن خيانة ومن بلاء ومن غدر . 😍

13/ حافظي على أذكار الصباح والمساء وأذكار الصلاة لتحميك من كل مكروه 😍


اتمنى حفظها في الملاحظات وإهدائها لمن تحبين

أخلاق الفتاة المسلمة


أخلاق الفتاة المسلمة

لا تكثري من الكلام:
فليس أحسن وأبلغ من سكوت إذا كثر اللغط.
ويقول عليه الصلاة والسلام:
«من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت».
ويقول أيضاً:
«إنَّ العبدَ ليتكلَّم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفع الله بها درجات».

لا تنظري إلى عيوب الناس:
حاولي أن تشـغلي نفسـك بـإصلاح عيوبـك بـدلاً من تتبع عيـوب الاخرين،
اتركي لغو الحديث:
كان ابن رواحة يأخذ بيد أبي الدرداء رضي الله عنهما ويقول: «تعال نؤمن ساعة». فيتذاكران أمر الإيمان، ويتعرَّفان على مسالك التوبة.. ويتحادثان بما يصلح النفس أو يصلح بين الناس.
فإن لم تجدي جليسة صالحة فأمامكِ خلوةُ ساعة تذيقك حلو طعم مناجاة رب العالمين
كوني صادقة:
فالكذب والإيمان لا يلتقيان في قلب المؤمن أبداً.
ووقوع بعض النسـاء في الكذب سـببه عوامل عـدة؛ منها: المبالغة، والمباهاة، والرغبة في التميُّز.
فبعض النساء يبالغن في حديثهن ,ولابأس في المبالغة ,ولكن في حدود المعقول
وأما المباهاة فمرض اخر أصيب به كثير من النساء، ولا تخلو منه بعض المسلمات الملتزمات. في حديثهن، ولا بأس في المبالغة، ولكن في حدود المعقول
وأما الرغبة في التميُّز فهو دافع قوي عند البعض، حتى يجعلهم يكذبون ويتكرر منهم الكذب ما دام هناك إحساس بالنقص عندهم. فاحذري يا أختاه هذه الأمور، ولا تدَعِيها تجرُّكِ إلى الكذب من حيث لا تشعرين. 


أخلصي عملك لله:
سأل أحد رعاة الغنم عمر بن عبد العزيز: لماذا الذئب يحرس الغنم يا أمير المؤمنين؟
فقال: لأني أخلصتُ ما بيني وبين الله، فأخلص الذئب وحرس الغنم.
استغفري الله مما كان من رياء لا تعلمينه من نفسك.. الله يعلمه.. أو ادعي بدعاء أبي بكر رضي الله عنه عندما يمدحه الاخرون:
«اللهمَّ إني أستغفركَ مما علمتُ ومما لم أعلم.. اللهمَّ إنك أعلم بنفسي مني فاغفر لي ما لا يعلمون.. واجعلني خيراً مما يظنون». 


حافظي على وعدك:
فعدم الالتزام بالوعد أمرٌ خطير، وربما ينشأ عن أسباب ثلاثة؛ هي: ضعف الإيمان، والأنانية، والاستهتار.
فأما ضعف الإيمان؛ فلأن خلف الوعد من النفاق، والرسول (ص) يقول:
«اية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان».
وزاد في رواية مسلم: «وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم

كوني متواضعة:
فالتواضع خُلُق الأنبياء وسمة الصالحين، واعلمي أن أكثر ما يقرّبك إلى قلوب الناس تواضعك معهم، وعدم إشعارهم بالتعالي، وقد يأخذ التكبّر الخفي أشكالاً مختلفة؛ كسوء معاملة الرئيس لمرؤوسيه تحت اسم المصلحة العامة، وضرورة أن يكون للرئيس هيبة فلا يتجرأ عليه أحد. وقد يترك مجاملة الاخرين في الأفراح والأحزان تحت اسم (عدم التدخل) في خصوصيات الناس.
لا تتكبَّري على أخواتك حينما ينصحنكِ بالمعروف..

اقبلي النصيحة:
كان الحسن البصري ملحاحاً في الحث على قبول النصيحة، حتى جعلها ثلث العيش، فقال:
«لم يبقَ من العيش إلا ثلاث:
أخٌ لك تصيب من عشرته خيراً.. فإن زغت عن الطريق قوَّمك..
وكفاف مِن عيش ليس لأحد عليك فيه تبعة..
وصلاة في جَمْعٍ تُكفى سهوها، وتستوجب أجرها..». 

تمشي على استحياء:
أليس أجدر بالفتاة أن تكون على حياء؟! فحياؤها يمنعها من الفحش في القول أو الفعل أو المشية..
أليست أجدر بالاحترام من فتاة تلقي ابتسامات مثيرة.. وصوت متصنّع.. وفحش في الزي.. ومشية الكاسيات العاريات؟!.
ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام: «ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء إلا زانه»؟!.
ولكن لا ينبغي أن يفهم من الحياء أن تكون البنت مهينة ضعيفة، أو ساذجة بلهاء

أحبي أخواتك الصالحات:
يقول الرسول (ص):
«ما تحابَّ اثنان في الله إلا كان أحبّهما إلى الله: أشدَّهما حبّاً لصاحبه».

اغفري زلَّة أختك المسلمة:
لماذا التعاتب المكفهر بين الإخوة؟ ولماذا المجابهة والاحتداد؟..
أليس من الأجدى أن تغفري لأختك المسلمة زلّتها.. وتعفي عن تقصيرها وتنصحيها بالحسنى بدلاً من أن تعاتبيها!!.
أليس التغافر أطهر وأبرد للقلب. 

لا تتمني البلاء!:
تذكَّري دوماً حديث رسول الله (ص):
«لا يزالُ البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده، وفي ماله، وفي ولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة».
ويقول عليه الصلاة والسلام:
«وما يزال البـلاء بالعبـد حتى يمشـي على الأرض، وليـس عليـه خطي

كوني كريمة:
وليس المقصود بالكرم كثرة الإنفاق، بل بذل الشيء ولو كان يسيراً
فالكرم يكون بهدية صغيرة، أو صدقة قليلة، وليس المقصود بالكرم تلك الموائد الممدودة أو الهدايا الباهظة الثمن.
وانوي يا أختاه بعملك وجه الله عزَّ وجلّ حتى لا يضيع أجر عملك. 

كوني بشوشة:
وبالطبع مع أخواتك من النساء فقط، واحذري أن يكون ذلك مع الرجال حتى لا يُساء بك الظنّ، ويتجرَّأ عليك مرضى القلوب.. فقد حذَّر الله تعالى من ذلك فقال: {فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا}.
فالبشاشـة صفـة ينبغي أن يتحلَّى بها المسـلم والمسلمـة. 


وأخيراً:
• لا تحاولي أن تظهري بمظهر السيدات المتزوجات، فتبدين أكبر من سنك، وتعرِّضين بشرتك للأذى من كثرة استخدام أدوات التجميل.
• تقيدي باللباس الشرعي المحتشم والمناسب لسنك.
• لا تستعجلي الزمن، وعيشي أيام عمرك فترة بعد فترة.
• استفيدي من تجارب الاخرين، واعملي بنصائح والديك وأهل العلم والدين.
• أيقني أن شريك العمر سيطرق بابك بإذن الله، فليس هناك فتاة لم يطرق (الخُطَّاب) بابها حتى من فاتهن قطار الزواج، فربَّما كنَّ هنَّ أو أهاليهنَّ من رفض الزواج من هذا أو ذاك، أو تشدَّد في الطلبات وذلك انتظاراً لعريس أفضل!!. 

عشرة نصائح للمراة المسلمة


بسم الله الرحمن الرحيم


عشر نصائح للمرأة المسلمة

 النصيحة الأولى: المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.

النصيحة الثانية: المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها فى وقتها، لايشغلها عن الصلاة شاغل، ولايلهيها عن العبادة ملة، فتظهرعليها آثارالصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي. 

النصيحة الثالثة: المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب: 59].

 النصيحة الرابعة: المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير وتناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".

النصيحة الخامسة: المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } [التحريم: 6]. 

النصيحة السادسة: المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة. 

النصيحة السابعة: المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.

 النصيحة الثامنة: المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".

 النصيحة التاسعة: المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء والخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".

النصيحة العاشرة: المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة ثمامة ستابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا} [الأنعام:70]، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: {يا حسرتنا على ما فرطنا فيها} [الأنعام: 31]. 



اللهم اهد فتاة الإسلام لما تحبه وترضاه، واعمر قلبها بالإيمان



الاثنين، 21 ديسمبر 2015

هل انتِ ناقصة عقل ام ناقصة ثقافة؟


تُتهم مجتمعاتنا بأنها تنتقص من حق المرأة في التعليم والثقافة والإبداع . ولكن هناك من لا يسلِّم بهذا من حيث أن النقص في ثقافة المرأة 
لا يقتصر على مجتمعاتنا وحسب بل هو سمة المجتمعات قاطبة بما فيها الغربية الحديثة . والدليل على ذلك استئثار الرجال بالنصيب الوافر من الأفكار والنظريات والمبادئ ، وبالمخترعات والمكتشفات المختلفة ، وحظ النساء من ذلك قليل . وسرعان ما يأتي الرد بأن تلك المجتمعات على الأقل قد شرعت في عملية التغيير ، وقد قطعت أشواطا كبيرة فيها ، أما مجتمعاتنا فلا زالت تراوح مكانها أو تسير ببطء شديد ، والبون شاسع جداً .